المسار المشترك
يا من أصبحت مدار أشواقي
وتفاعل نوابض خفّاقي
واعز الحسّ المحرّك للشجونن
الدّافع لما يجيش من فنون
فكنت مصدر الإبداع والخبر
ومركز ما يجول من احساس
وحسّ ناشد مراتب الدسّاس
أوقدت النيران الخامدة
وحرّكت السّواكن الجامدة
بعثت الحياة من سبات
فيما تصلب في مفاصل الأنّات
نورت الفكر باروع الصور
بما اصبحت تراه العيون في السّهر
فبوجودك انطلق لساني
جعل المفردات تتدافع من بياني
ما كنت لاقول الشعر لولا سحرك الفتان
وذاك النّور المتدفق منك بحنان
فبعد ان ارتدت حروفي حلّة الانوار
تدافعت مفردات الوجد وصفا كلازهار
مواكبة لما اجاط الفؤاد من شعور
معبرة عما تملكني من سحر وسرور
لذا اتمنى ان لا تحتجبي عن عيوني
وان ترافقي وجيبي و دروبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق