"" لو علمتِ ""
لو علمتِ مدى اشتياقي لكِ لما بعدتِ
لو علمتِ مدى احتياجي إليكِ لعدتِ
لو علمتِ بالنار المكتوية بين ضلوعي لما هاجرتِ
لو علمتِ الضياعَ الذي أعيشهُ لما سافرتِ
أيّتها القاسية ...
أيّتها الجانية ...
اسألي دموعي التي تنهار كاألمطار
اسألي قلبي الذي تكويه النيران
اسألي عنّي الليلَ والفراقَ والبحار
كم سهرتُ الليلَ ...
كم كواني الفراقُ ...
كم غرقتُ في بحار دموعي
لا خلّ ... لا أنيس
لا جليس ... لا بشر
لا بحر ... لا جبل
لا شجر ... لا طبيعة
فقط شيء واحد ينسيني إيّاك
وهو " الموت "
فأهلاً وسهلاً بمن يضعُ
حدّاً لنهاية إنسان
إنسان هجر البشرَ والحجرَ
والمطرَ والنهرَ والقمر
ليعيشَ بجانبِ امرأةٍ
قُدَّ قلبها من صخر !!
ابراهيم شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق