أشكو إليك يا قلبى
أشكو في غيابك مليكتى فقدان عيني
و حين تراك تنبت من جنان عشقك لي عيون
و يذهب في بعادك كل عقلي و وجدانى
و أنسى في حضورك مولاتى اي كد و بؤس
و بين جمالك سيدتي كل مصائب الدنيا تهون
وحين أردت أن أكتب تاهت منى الحروف
تراقصت امامى ألفاظ كأننى لم اكتب منذ سنون
و غدوت بين يديك مراهق فى أيام الصبا
إبن عشرون أو ثلاثون كأنى لا لم أكمل الخمسون
تاهت حروفي أمام جمالك كجمال زهراء
بين الورى لك حرمة كما للبيت قدسا لله تكون
أنت كما الماس بين النساء نفيسها و نقاؤها
أنت بين جنبات القلب كما للعين تحدوها الجفون
أنت نور الجمال مليكتى لما تحتار نفسي
بين يديك تلعثم الفؤاد تخرسا أمام تلك العيون
لم أستطع كتابة حرف أمام حضرة جمالكم
وصرت جاهلاً بفن الكلام بعدما عرفت الفنون
تاهت روحى مليكتى لأول مرة و احتارت
عن معرفة أسباب شغفى بك لحدود الجنون
الأمير المجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق