السبت، 26 أغسطس 2023

بقلم ... الشاعر وائل مصطفى بدوى

 رق الفؤاد

قد رق فؤادى ونبض حين سمعت صوتك
يا من بنغم صوتها كل همومى ترتحل
والفرح فى رحاب شفتيك أقام خيامه
يا من اكتسى وجهها بجمال دلالها بخجل
بغرامها تسأل مليكتى كيف صارت حالتي
وأنتى بين حنايا القلب يا أغلى مَن سأل
هزنى عشقك فأنار الفؤاد من نور جمالك
و بالحسن زانك الرحمن جمالاً و وجل
طيفك في نبضات قلبي يسرى بالعشق
يجرى هرولة للقا بك لا والله ليس على مهل
يموت الفؤاد حين يظن منك فراقا
أنا الامير العاشق مقيم بفؤادك ليس رحل
قالوا ما بالك عشقك لهيب لا ينطفىء ابدأ
قلت ينفذ إن نفذ قطر بحر أو ذرات الرمل
إن غاب طيفك عن حياتى يوماً يا ملاكى
فكيف تصبح أحوالى منك أو تراه ما العمل
ينوء فؤادى بتحمل عذابك القاسى لروحى
إن نأى البحر فقلبى ينأى بثقل شديد ما حمل
امشى فى دروب عشقك رويداً رويداً
أمتع روحى بإشتياق لك و بالحنين قد شمل
الأمير العاشق المجنون
وائل مصطفى بدوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق