واعدتني ...
وانتظرت الموعد
رسمت غابة من مسك
لكي عينيها أغازل
بنيت لها قصورا
بها خدما وجداول
جعلت يداي لها سرير
في كفيهما ترتاح
وقلبها يحتسي لذة الموعد
وأسقيها الشهد من الثغر
وتشعر بانتصار المغامر
أثبت لها الشك باليقين
على حبها لا...ولن ..أساوم
.......................................
يا شمس نهاري
من أجل عينيك عرجت على قارعة الأصيل ...
ونسجت لك من خيوط الشمس شال
من شفقها الأحمر الدامي
يا خير الأصايل
حبك شدني كطفل رضيع
أمسك بتلابيب أمه
شدني حبك لسحرك الآثم
تمردت على الأعراف والقوانين
غفوت على الصدر حلمت
أني في جنة الخلد
وأن عشقي لك ليس آثم
نظمتك شعر قصيد
جعلتك تميمة أحرسها
فرحت بها
كفرحة طفل أفطر وكان صائم .
صحوت على صوتها
كعصفور كناري في الفضاء هائم
احتضنت هواها في مقلتي
كحضن عاشق واهم.
أحقا ما أرى ؟
أم أني لا زلت نائما حالم؟
تبسمت وقالت ....
لا بل أنت في واقع جميل
وأنا قدرك أيها المغامر .
فهل لي من مكان في عالمك الحالم ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق