الأحد، 25 أكتوبر 2020

بقلم ... الأديبة مونية ميهوب

 كفوا عنا أيديكم

حياتنا على شكل قشة في مهب الريح.سفينة تصارعها الأمواج العاتية.
في كل عصر حروب ، في كل عصر أوبئة ، مآسي ، نزاعات . صحيح منذ قرون والبلدان
الإسلامية تحت رحمة الغير ، بين مخالب الطامعين والانتهازيين .
ولئن تفوقوا علينا بالعدد والعتاد فهم في أعماقهم خائفون . أجل خائفون جدا من اسلامنا.
لأنهم على يقين من أن " الله أكبر " صرخة بل زلزال يهدد كيانهم في اي وقت ممكن يقلبها
عليهم أعاليها أسافلها.
أما الذي نعيشه نحن الآن ما هو سوى ابتلاء من عند الله تعالى .
هذا على المستوى الفوقي .نمر الى الأفراد لنذكر المخاطر والأخطار التي تحدث للجميع
دون استثناء ، هل يتنبأ بها :
* من يسير على الأرض ؟
* من يتنقل على البحر ؟
* المسافر عبر الجو؟
* هو وهي هل يعلمان بما يخبئه لهما الدهر وراءه ؟
* المريض على فراشه هل سيبرأ ام سيحمله داؤه اللعين الى حيث مثواه الأخير ؟
هل أحد من بيننا متأكد من موعد أجله ؟
أسئلة و اسئلة كثيرة .... من منا يملك جوابا عن كيف ؟ أين أو متى ؟
سألني لماذا أكتب؟ قلت ليس لدي أي جواب ، لأني أنا من أصلي لا أعرف .
الأديبة والشاعرة التونسية مونية ميهوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق