📷
إلى أين و الى متى
تتمنعين منى بغرور
الى متى تبتعدين
تقتربين لتنسحبى بسرور
الى متى تلقين ا لفتات
لاتتبعك كهر مخمور
هيا تمادى وتمادى
بيعينى من الغرور قدور
أتعلمين ؟؟ أتدرين؟؟
عندى من الغرور
ما يفيض منه.. بحور
ولن يتحمل سدك تلاطم
امواجى على الصخور
أن كنت رضيت حبك
فلم لا تسجدين لشكور
فأنا هو ذاك من علمك
كيف من الغرور المرور
وأنا من نفخ الروح
لأنوثتك ولو لزمن قصير
وأشعلت النار بجسدك
لتتأوهين من زمهرير
أنا هو ذاك من انقذ
مشاعرك
من التسكع الشرير
ولولا عشقى لك ما
كان جسدك هكذا مستدير
أنا الذى حرضت..
صدرك المستسلم. ليثور
و بذرت فى ارضك
العذراء الكثير من البذور
لتتفجر أنوثتك كما
الياقوت الامع المنثور
أوا بعد هذا
تتمنعين عنى بغرور
أوا ان حبك
كان كذبا وزور
بحر الجوزاء
السيد عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق