الجمعة، 30 أبريل 2021

بقلم ... الشاعر نبيل محمد

 عندما أقراء

ما كتبته يوما ،
يراودني إحساس
وكأن الذي كتبه يوماً
ليس أنا..
أو حتما الذي يقراء الان
لست أنا..
فقيمة الأشياء
لا تقاس بمدة بقائها
ولكن تُقاس بمدى شعورك
وأحساسك بها
و كالعاده
أشرب قهوتي الساده
ويمر طيفك
علي بالي يحليها
أيها المجنون
من أخبركَ
أن صدريِ متيِن
وأن ظهري
جدار لا يهد ولا يلين
ومن أخبركَ
أن روحيِ لايتنكر لونها
وأن قلبيِ
لاُيكسر كَجرة طينَ ؟
لذا وداعاً
ربما تجد
الذي يشابهك
الذي يستاهلك
الذي عنده حنين ؟
فأنا كلي أنين
ولحني حزين !!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق