الجمعة، 30 أبريل 2021

بقلم ... الشاعر محمد كمال

 ساره الزوجه المخلصه

ولسه القصه فى البدايه قصة حب بنت العم ساره حبت من جوه القلب وتزوجت إبراهيم وده كان البدايه إنسانه صافيه نقيه جمال سبحان الله مين يقدر يوصف جمالها لكن مؤمنه وكملت معاه المسيره هيواجه صعوبات كتيره من أهل الشرك وأعوانه ساب بلده وآمن بيه لوط وراح لبلد تانيه بتعبد النجوم وراح يدعى للإسلام قلوب مليانه جحود وناداهم تعالوا نشوف هنعبد إيه قال نعبد القمر طلع الصباح لقاه ملوش وجود قال نعبد النجوم لقاها بتغيب بالنهار قال نعبد الشمس كبيره ومنوره كل الوجود ولما غابت فى الليل قال أعبدوا رب موجود رب بيغير مايتغير ليل نهار مابينام ولابيزول رب خلق الوجود رب قادر على كل شيء ولايعجزه شئ وعطاءه بلا حدود لكن كان فى ملك فى المدينه ظالم علم بوجود ساره وأنها من أجمل النساء بعت جنوده تجيبها وقال شوفوا إللى عايشه معاه لو كان أخوها سيبوه ولو كان زوجها اقتلوه وجالوا جبريل فى الحال وأخبره عن كل شئ
ولما وجدوه سألوه قال أختى ودى كانت الكذبه الثالثه أخدوها وسابوه وإبراهيم واقف يصلى ويدعى ربه ينجيها من ظلم حاكم نمرود
وكل مايقرب منها تدعى يارب شل كل حركته يقع في مكانه يقولها طيب خلاص تدعى ربها يفكه يرجع عليها تانى مره بعد مره ولما شعر بعجزه وانه عاجز عن فعله من أكبر الكبائر عرف إنه فى تحدى مع رب قادر وعجزه حاسس بيه أمر الجنود يزودوها بالهدايه وأجمل الهدايه جاريه إسمها هاجر وبدأت الحكايه العمر منهم بيمر ونفسها فى مولود لكن شعرت بعجز زوجته لهاجر
والزاى قدرت الحبيبه تشوف زوجها ها مع زوجه تانيه لكن الغيره ملت قلبها مش قادره تصبر وتشوف زوجها مع غيرها لكن أنظر لهاجر تمشى على أطراف الأصابع حتى لا يسمع صوتها وتأتى إبراهيم فهو زوجها وأراد الله أن يرزقها بالولد فأنجبت إسماعيل نعم ولكن حدث شئ عجيب أخذها إبراهيم ومعها طفلها الرضيع وفى وسط الصحراء تركها ولكن تسأل الأم أتتركنا هنا يا إبراهيم ولكنه لم يجيب وذهب عنها وعاد فى الطريق فنادت تلك المؤمنه الله أمرك فأشار نعم قالت إذا لن يضيعنا ولكن الطفل يبكى ويتألم من شدة العطش فوضعته على الأرض وتسلقت جبل الصفا تبحث عن الماء ولكنها لم تجد صعدت على جبل المروه تبحث عن الماء ولكنها لم تجد مرت هكذا سبعة أشواط ونزل جبريل عليه السلام فضرب الأرض بجناحه فانفجر ينبوع الماء فلما رأت الماء تحت قدم طفلها نزلت من أعلى الجبل وقالت للمياه زمى زمى حتى تجمع فى مكان واحد يعرف ببئر زمزم ولكن رسولنا يقول رحم الله هاجر أمرت الماء ولو تركتها لأصبحت زمزم نهر فى الصحراء ولكن أراد الله أن تمر قافله وعندما هبطت الطيور علموا بوجود الماء وذهبوا إلى هاجر يطلبوا منها الماء فقالت لكم الماء ولنا الطعام والايواء
ومرت السنين حتى أصبح إسماعيل فى ريعان الشباب وجاء إبراهيم يبلغ إبنه برؤيا في منامه يرى أنه يذبحه وهنا كان الجواب قال إفعل ما أمرك به الله ستجدنى إن شاء الله من الصابرين ولكن أحضر سكين سنه حاد حتى يقطع بسرعه وضعنى على وجهى حتى لاتنظر لعينى فيأخذك بى رحمه فلا تذبحنى وفعل الأب لابنه ما أراد ولكن الأم صابره فلم تتفوه بكلمه وتقول ولدى الذى ربيته وحميته وكان دائما بقربى لم تقول أنت مجنون تريد أن تقتل ابنى ولم تقول تخاريف رجل شاب شعره واختل عقله لا والله ما قالت بل تركته يفعل فى إبنه مايراه صواب وهذا الولد المؤمن برسالة أبيه فهو يعرف أنه من الأنبياء وبكل طيب خاطر أسلم وجهه للأرض وأخذ إبراهيم السكين وأراد أن يذبح إبنه تصديقا للرؤيا ولكن جاءه النداء أن قد صدقت الرؤيا وفداه الله بكبش نزل من السماء هذا ما تقدم به إ بن آدم قربانا لله فتقبله الله منه وفدى الله اسماعيل به
وللحديث بقيه إنشاء الله
بقلم محمد كمال
شاعر مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق