الخميس، 29 أبريل 2021

بقلم ... الشاعر محمد سلطاني

 كانت معي ذات صباح تبث أحزانها التي علقت بين شفتيها وعلى معطفي بعض الرذاذ المرصع كاللؤلؤ بألوان طيفها.............ونبرتها المتأرجحة بين ذهول البدايات ومدى الحرف

ذهول هو الشعر..........وأطوي الحوار
صعق
بعينيك أصعق والغيمتان إخضرار
وهذاالفضاء.....................رصيفان من حيرة وإنتظار
أجاء المطر؟
ويمضي صفير العذاب...........
قطار من الليل ركابه من مرار
إلى فجرها العاتري
إلى فطرة الصخر والإنحدار
إلى غابة من حنين التذكر والإنصهار
أجاء المطر؟
سؤالا وألقي النظرأجاء المطر؟
غريبان يا سدرة العشق....... فر النهار
وألغى المواعيد دون إعتذار
فما كان مني سوى االإعتذار
على قبلة حفها.... الإنتظار
محمد سلطاني
قد يكون فن ‏شخص واحد‏
فرح عمار فرح والشاعر محمد ديب أبوغالون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق