العمر فات
للشاعر : أحمد الروبي
لَا تَقل الْعُمَرُ فَاتَ
وَلَكن أُنظرُ إِلَى مَا هُوَ أَت
وَ أَنَزعَ الْغِطَاءُ عَنْ وَجْهِكَ
وَ أتَرك بنَاتَ الشَّات
أُنظر إِلَى الأمام
وَ أتَرك مَاهُوُ مَات
وَجَاهِدَ النَفْسَ الْأمَّارَةِ
وَ أَعْتَزِلُ قُبْحَ الشَّهْوَات
يَا أَخِي لَمْ لاتذكر
الْقَبْرَ وَ هَادِمُ اللَّذَّات
ء أَمَنَتْ مِنْ فَزَعِهِمْ أَمْ صرت
مِنْ فَزَعِهِمْ مُطْمَئِنٌّ بِالْحَسنَات ؟
لَيْتَ لِلدُّنْيَا صَوْتٌ
وَصُورَةٌ تُعَرضُ في شَاشَات
حَتَّى أعْلَمَ مَاهُو خَيْرٍ
مما هُوَ سَيِّئَات
فالله أَعلْمٌ بِكَل نَفْسٍ
مِنْ بِدَايَةِ الْخَلْقِ إِلَى يَوْمِ الْعَلَاَمَات
أَلَا تَحْبُ مُرَافِقَةَ رَسُولِ اللهِ
في أَعْلَى الْجَنَّات ؟
مُحَمَّدٌ عَظِيمٌ وَ بِالْكَفَّارِ رَحِيم
في وَقْت الْغَزْوَات
جَاهِدَ في سَبِيلِ اللهِ
في الْحَيَاةِ وَ حَتَّى الْمَمَات
أَلَا تزَالُ تُفَكرُ
في فِعْلِ الْمُنْكِرَات
وَلَا تَذَكُّرُ يَوْمِ الْعَرْضِ
وَالزَّلْزَلَةَ وَنَارَ الْمُغْرِيَات
يَارَبِّ رَحْمَةً مِنْكَ
وَنَوْرٌ تَهَدي بِهِ الصِّرَاط
#قصيدة_العمر_فات
#ديوان_ضواحي_المدينة
#أحمد_الروبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق