الطعنة..والخيانة
للقيصر يوليوس
بقلم
البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق 

قصة لها عبرة.. ان شاء الله تنال اعجابكم.. قصة (طعنة وخيانة)




نبدأ بنبذة عن الخيانة..
الخيانة أنواع لكن تصب في إناء واحد هو الخيانة أو الطعن بالظهر..
خيانة.. الحب أو الصديق أو الاخ
أو خيانة شعب للحاكم أو خيانة دول
المهم هي لها معنى واحد الخيانة
نبدأ القصة..
تقول بهذه العبارة
الطعنة التي تم تصنيفها من ابشع الطعنات واقبح عملية اغتيال في التاريخ انها لحظة اغتيال
(القيصر يوليوس)
كيف كان حالك يا يوليوس قيصر
لحظة طعنك بخناجر الغدر من اقرب
الناس الذين وثقت بهم وانت كنت في وسط ثقتهم وأمنهم وطالتك
يد الخيانة العظمى للملك فناء عمره
لدولته وذبح مثل مايذبح النعاج
كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوما واجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه ..
ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات ..
وقيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ..
لانه ملك ووقفت الملك بطولية ومشرفة رغم الخيانة العظمى
الكارثة العظمى هي عندما تطلب العون أو تطلب من شخص هو أقرب لك بأن ينقذك تلقى هو أيضا يصوب
لك الطعنة من القلب إلى القلب وهو صديقه للملك (القيصر يوليوس)
حتى رأى صديق عمره
"بروتوس"
مشى
يوليوس قيصر
نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه ، وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه ..
هنا قال( قيصر) جملته الشهيرة :
حتى أنت يا بروتوس إذا فليمت
(قيصر )
وسقط قيصر ميتا ..ووقعا صريعا
لخيانة.. أصدقاء وخيانة دولة
عظمى بناءها القيصر
هنا سقطت كل معاني الصدق والوفاء والاخلاص وسقطت كلمة الثقة التي هو بناءها القيصر على أساس البصيرة
العمية إلى الحاشية الحاكمة له
كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى .. لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه .. طعنه في إرادته … في آماله .. هنا فقط سقط قيصر راضيا بالسقوط معلنا انهزامه .
بالحقيقة الخيانة خيانة مهما تتعددت
أنواعها وبشعتها ودائما تنبع من دافع
ومن صميم قرار داخل النفس تخرج
الخيانة دون الرجوع لحظة للعقل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق