الثلاثاء، 22 يونيو 2021

بقلم الشاعر اشرف عز الدين محمود //مجلة بصمة اليراع للمبدعين.....

 《#العابثة_بأوتار_القلب》

___________________________________

بعض ملامحي المتعَبه

تسافر فيك

       : ولا تشعرين 

في يديك كما كنت في

ظلّ ذاك الزمانْ..


أرتبط بك إرتباطًا روحيًا 

يجعلني أتمنى أن أكون لك الملجأ الدائم 

و الجدار الذي يفصل بينك

و بين ما يؤذيك." 

صبيّا يفيق على دعوة الطير فجرا

ويغدو مَشوقاً اليها ... 

فقد  اذبتي الأحشاء من حر 

اشتياقاتي الغزيرةِ 

فقولي لي بربك:

كيف أطويها على قلبِ السكون؟ 

هو الآن أنتِ 

كلاماً ...

وصمتاً 

وجوداً ..

. وموتاً 

#أيتها ألعابثة بأوتار ألقلب

.. مهلا" ...!!

ألا تعلمين أن اﻹشتياق إليك

حفر ضريحا داخل أوردتي .. 

ونثر حروفي وبعثر اوراقي 

وفك ازرار مشاعري 

وهتك استار أزراري 

فأخبريني بربك سيدتي: 

حتى إذا انا أخفيتها

و كتمتُها 

أبدت جفون العين ما يخفي

فؤادي من ضَرامات

الحنين

#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق