هو الهوى حل
كنسمة خاطفة
هزت أوراق الفؤاد
فتناثرت نسائم الحب
هنا وهناك
في لقاء وردي
أثلج أشجان الروح
فعانقت هوى البوح
أهدته قبلة حارة
بشفاه ثنايا الهيام
فكان الحب سيد الركح
لجمهور واقف ينشد
أروع القصائد الخالدة
قبل إسدال ستار نهاية الحلم
وسماع خطوات المارة
على رصيف الخواطر
وأمل استنشاق نسائم الحب
بحضور خافت للهوى
يتلقفه شاعر متمرد
على الحروف والكلمات
بسيفه القاطع للقوافي
دون إكتراث للنهايات
التي أنهكتها البدايات
وسط أزمنة غابرة
لأمكنة هزمتها المكائد
ببهتان لسان شاهد
على نسائم حب كانت هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق