الاثنين، 17 يناير 2022

بقلم ... الأديبة ليلى النصر

 (دعوة للحب)

حبك كصوت الرعد
عندما يبرق ويضرب
الأرض
يخرج منها كمئها
طعاما" لذيذا" وماءه دواء للعين ويشفي العليل
حبك كصوت الريح
يعصف في القلب
حبك كمنجة تعزف على أوتار القلب
حبك كماء السلسبيل يروي
العطاشا
كنسمة دافئة في ليالي البرد
كلماتك أثارت حفيظتي
تغلغلت في أعماقي
تسربت إلى شراييني
فما عاد شيء عنك يقصيني
حلم حياتي
قمر ليلي
وضي عيوني
أنا عنك ما أخبرتهم
لكنهم رؤوك تغتسل
في بحر عيوني
أنا عن حبك ما كلمتهم
لكنهم شعروا بك
من لهفتي وجنوني
صورتك ما عرضتها لهم
لكنهم رؤوك تاجا" من نور فوق جيبني
أنا عن اسمك ما أخبرتهم
لكنهم عرفوه من هذياني في أحلام
نومي
فسلاما" لك يا من تسكنني ولمست قلبي
وكبست عالجرح
وداويت قلبا"
لم يعرف الحب من قبلك ولا بعدك
الحب لا يعني لمست يد
الحب لمسة قلب وشعور بالآخرين ممن
تعذب على وجه الأرض
الحب سراج الليل
عصا الكفيف
قوت الجوعى
سلاح الفقير
وبارودة المناضل الذي
يذب بها عن الوطن
الحب هدية الله للأرض
للمخلوقات بلا محاباة
وليس للمخلوق له به يد.
الحب في الله منحة للعبد .
فلنحب ونحب ونحب و ننحب.
بقلمي ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق