نبتَ الشوكُ
على هضابي
والبوم ينعق في الخرابِ
والورود على روابينا ذبلت
والثعالب تسرق أعنابي
فأنا في ضباب الشؤم شاردٌ ...
وفي ضجيج الفاسدين
يضيع خطابي
فأين أنتَ يا عقل مني ؟!
وأين أنت يا صوابي ؟!
يا وطني أرجوك عفواً
لمَ بلون الخريف ...
لوّنتَ كتابي ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق