الغصن يثمر
في البال أمر هائج ويؤرق
عينيَّ بل ولبانَ قلبي يحرق
إن لم أثق بالناس يبدو أنني
أحتاج خلقاً ثانياً به يوثق
ولعلني أحتاج دنيا لم تكن
موجودةً ولربما قد تخلق
إني أعارض قائلاً في شعره
لا لم أجد في الناس من به يوثق
ما كل من في ذي البرية سيءٌ
فالغصنُ يثمرُ ثم حيناً يورق
لاخيرَ فيَّ إذا جزمتُ بأنه
في الناس لا أحدٌ يقول فيصدق
فالخيرُ موجودٌ وباقٍ صادقٌ
مادام في الدنيا صباح يشرق
وأقول من في الناس ظنه سيءٌ
هو هكذا كظنونه بل أحمق،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق