ناديتك فإسمعينى
أيا سارقة الفؤاد ألا رحمة لا تهجرينى
ألا رفقاً بقلب عاشق أنت والله سارقه
كم من قمر قبلك طرق باب القلب بأمل
لا يوجد غير عشقك في قلبي أرتلها
على ربوة التمنى دقت أعلام و شدت بيارقه
ما بين صدرك كتبت كلُّ أسئلتى بدمى
متى ستطفىء نيران الشوق بقلب أنت حارقه
لقد مات فؤادي انتظارا على شاطىء
فؤادك هلا أعدت إلى قلبي نور توهجه
اسكنتك بين نبض الفؤاد نور للهدى خافق
والله لك ملك الروح ونوراً بالفؤاد ساكنه
أنت أول بدء خفق الفؤاد من عشق و من
شوق أنت بداية الاشتياق و حس مشاعره
أصرخ بإسمك حبيبتى اشتياقا عند خلوة
أنت للطريق ضياءا مرسوماً بدرا يشاهده
ابثك أشواقى تغلفها وجدى و غرامى
أنت بداية عشق بضياء البدر والله راسمه
عشقت حسنك فجمالك طاغ على كل
الوجود جمالاً ألا ليت قلبك لقلبى عشقاً يبادله
شربت من شهد خمرك كأسا ما اشهاها من
كأس تهفو الروح تلثم شفاهك سكرا شاربه
أنت تمنى الروح من أمل أنت حنان العشق
أنت بمكنون القلب تقطن وبذات العشق قاطنه
كتبت إليك كثيراً بكلمات شعر لعل فؤادك
يشعر بما في قلبى من عشق لك وجدا راسمه
أيا نورا للفؤاد يحتار البدر فى جمال عشقها
أيا نورا للهدى على عرش الجمال أنت جالسه
أأصرح و اناديكى عيانا بلا تورية أو خجل
إن لم تجيبنى على سؤلى بسحر أسمك ناشره
سيكون العالمين كلهم رسولى إليك بعشقى
ألا سامحيني لكن عشق قلبك بموج البحر يغرقه
اميرك العاشق المجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق