بقلمي
نصر شعبان
يا راحلا
تلك الذكريات
أمنيات
نبتت على شفتينا
من يرويها
يتعهدها بالسقيا
كل حين
ذلك الخصر
من يطوقه
يحتضن أحلامي
في أيامي
غادية و قادمة
من يلثم النجم
على جبيني
يهدهد غرور
الفراشات
أترحل
أتراك تنكر
عهود و مواثيق
أقسمت
بأغلظ الأيمان
أن تنفذها
من يقف على أرصفة
موانينا يستقبل
النوارس كل صباح
من تزهر بين يديه
أغصان الزيتون
تتأرجح على يديه
قصائدي
تخجل منه الحروف
و القوافي
يطمئنها
بنظرة حانية
كأب يطمئن
صغاره
بنظرته أنا هنا من أجلكم
هل أجبت
تساؤلاتي
قبل أن ترحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق