( شجار مع شيطان الشعر )
ﻻتدنُ منّي أيها الشيطان
إرحل ثكلتك
ليس فيك أمان
فلطالما قذفت يمينك في دمي
نارا ينازعها اللهيب دخان
إرحل فإني يائس لم يبق لي
في هذه الدنيا منىً ولبان
إرحل ودعني ، ماتريد من الذي
غَشَتْ جميع حياته اﻷحزان
أنت الذي زينت لي سبل الهوى
ودفعتني للحب وهو هوان
صوَّرْتها فرحا يفوق تصوّري
وسنى تضيع بسحره اﻷلوان
وأخذت تجلوها مواسم بهجة
حتى توطن في دمي الهيَمان
إرحل ثكلتك
ليس فيك أمان
فلطالما قذفت يمينك في دمي
نارا ينازعها اللهيب دخان
إرحل فإني يائس لم يبق لي
في هذه الدنيا منىً ولبان
إرحل ودعني ، ماتريد من الذي
غَشَتْ جميع حياته اﻷحزان
أنت الذي زينت لي سبل الهوى
ودفعتني للحب وهو هوان
صوَّرْتها فرحا يفوق تصوّري
وسنى تضيع بسحره اﻷلوان
وأخذت تجلوها مواسم بهجة
حتى توطن في دمي الهيَمان
وتبسَّمَتْ فإذا الصبيَّة آيةً
قدَّسْتُها وعواطفي إيمان
أحببتها كاﻷنبياء تعفُّفاً
وترفُّعاً يسمو به الوجدان
وَبَدتْ على وجهي طيوف تولُّهي
فاستأنست حيرى وذاب جمان
عِشنا بأروع خلوة قدسية
يطغى عليها الوجد والذوبان
لم نجرح الشرف الرفيع ولم يكن
خلل الحديث تهاونٌ وليان
قالت وتحسب أنني فوق الرؤى
أكتب بشعرك تهزُّني اﻷشجان
فأجبت : أمرك واستفاق بخاطري
بين الصبابة والعَنا نيسان
وحضرت ياشر الشياطين اﻷلى
فَتَنوا نفوسَ اﻷكرمين فهانوا
فأخذتني بالشعر دون ترفُّقٍ
وعَصفْتَ بيْ فانتابني الهذيان
فأخذتُ أرسم ماتدفَّق في دمي
شِعراً تُزانُ بنظمِه اﻷوزان
لكنَّهُ جاز الحدود بجرأةٍ
متلذِّذاً بمذاقِها السكران
أغْضَبتُها ياليت من أغضبتها
حكمت بقتلي فالغريم يدان
أو أنها ترضى بأيَّةِ فديةٍ
حتى يبوح بقلبها الغليان
ياشمعةً سَطَعتْ بظلمةِ مَخدعي
فحسبتُ أنَّ رحابة اﻷكوان
وأضأتِ لي دربي فصار حدائقاً
ومضيتُ أركضُ فالطريق أمان
أطفأتُها خطأً وعُدْتُ لظلمةٍ
في عتمها يتبدَّدُ اللمعان
فرحي تسبَّبَ في اختﻻل توازني
فغدوتُ ﻻعقل وﻻ إمعان
وتبعت شيطان الهوى ليقودني
خَبَبا الى حتفي عليه لعان
أغضبتُها دون أن أدري خطيئتي
وحُرِمْتُ من فرحي فات أوان
ياشمعةً أغضبتُها ففقدتها
هل تغفرين ؟ فإنني إنسان
قدَّسْتُها وعواطفي إيمان
أحببتها كاﻷنبياء تعفُّفاً
وترفُّعاً يسمو به الوجدان
وَبَدتْ على وجهي طيوف تولُّهي
فاستأنست حيرى وذاب جمان
عِشنا بأروع خلوة قدسية
يطغى عليها الوجد والذوبان
لم نجرح الشرف الرفيع ولم يكن
خلل الحديث تهاونٌ وليان
قالت وتحسب أنني فوق الرؤى
أكتب بشعرك تهزُّني اﻷشجان
فأجبت : أمرك واستفاق بخاطري
بين الصبابة والعَنا نيسان
وحضرت ياشر الشياطين اﻷلى
فَتَنوا نفوسَ اﻷكرمين فهانوا
فأخذتني بالشعر دون ترفُّقٍ
وعَصفْتَ بيْ فانتابني الهذيان
فأخذتُ أرسم ماتدفَّق في دمي
شِعراً تُزانُ بنظمِه اﻷوزان
لكنَّهُ جاز الحدود بجرأةٍ
متلذِّذاً بمذاقِها السكران
أغْضَبتُها ياليت من أغضبتها
حكمت بقتلي فالغريم يدان
أو أنها ترضى بأيَّةِ فديةٍ
حتى يبوح بقلبها الغليان
ياشمعةً سَطَعتْ بظلمةِ مَخدعي
فحسبتُ أنَّ رحابة اﻷكوان
وأضأتِ لي دربي فصار حدائقاً
ومضيتُ أركضُ فالطريق أمان
أطفأتُها خطأً وعُدْتُ لظلمةٍ
في عتمها يتبدَّدُ اللمعان
فرحي تسبَّبَ في اختﻻل توازني
فغدوتُ ﻻعقل وﻻ إمعان
وتبعت شيطان الهوى ليقودني
خَبَبا الى حتفي عليه لعان
أغضبتُها دون أن أدري خطيئتي
وحُرِمْتُ من فرحي فات أوان
ياشمعةً أغضبتُها ففقدتها
هل تغفرين ؟ فإنني إنسان
ممدوح فارس الوقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق