السبت، 30 مايو 2020

بقلم .... الشاعر / حجاج الليثي / ... من روائعه /// حقائبي ////

حقائبي
،،،،،،،،،
وتعود تشكو من جديد حقائبي
ما عاد يحضن عطرها أثوابي
وغدوت من بوح لها متعجبا
والشوق ينظر ما يكون جوابي
وينام في بهو الجفون نحيبها
وتدثرت بدموعها أعتابي
كيف السبيل الى رضاك حقائبي
فأنا وصلت بوصلها أحبابي
تلقائها فلقد نظرت بناظري
حزنا تصيح لما تريد غيابي
مهلا فلست بناسيا أشفارها
فغنمت من أنعامها أسلابي
صرخ المكان فقد نسيت عطورها
ما عاد يسكن طيفها أهدابي
هذي دروبي كم بكت أحبابها
تشتاق عودة نورسي وشهابي
وظللت من ألم لها متوجعا
حتى هجرت مضاجعي وكتابي
قلبي الهزيل بداخلي مترنحا
ما عاد يبغي حزنها و عذابي
ما زلت أنظر في رواق حقائبي
فرويت كفي من دموع عتابي
دار الحبيب لقد عشقت حسانها
وجعلت من أشياعها أنسابي
وأنا غريق وذاك بحر غرامها
وبنيت بين رموشها محرابي
جاء البعاد وتهت بين ربوعها
فوصدت بعد جفاءها أبوابي
بقلم / حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق