حقائبي
،،،،،،،،،
وتعود تشكو من جديد حقائبي
ما عاد يحضن عطرها أثوابي
،،،،،،،،،
وتعود تشكو من جديد حقائبي
ما عاد يحضن عطرها أثوابي
وغدوت من بوح لها متعجبا
والشوق ينظر ما يكون جوابي
والشوق ينظر ما يكون جوابي
وينام في بهو الجفون نحيبها
وتدثرت بدموعها أعتابي
وتدثرت بدموعها أعتابي
كيف السبيل الى رضاك حقائبي
فأنا وصلت بوصلها أحبابي
فأنا وصلت بوصلها أحبابي
تلقائها فلقد نظرت بناظري
حزنا تصيح لما تريد غيابي
حزنا تصيح لما تريد غيابي
مهلا فلست بناسيا أشفارها
فغنمت من أنعامها أسلابي
فغنمت من أنعامها أسلابي
صرخ المكان فقد نسيت عطورها
ما عاد يسكن طيفها أهدابي
ما عاد يسكن طيفها أهدابي
هذي دروبي كم بكت أحبابها
تشتاق عودة نورسي وشهابي
تشتاق عودة نورسي وشهابي
وظللت من ألم لها متوجعا
حتى هجرت مضاجعي وكتابي
حتى هجرت مضاجعي وكتابي
قلبي الهزيل بداخلي مترنحا
ما عاد يبغي حزنها و عذابي
ما عاد يبغي حزنها و عذابي
ما زلت أنظر في رواق حقائبي
فرويت كفي من دموع عتابي
فرويت كفي من دموع عتابي
دار الحبيب لقد عشقت حسانها
وجعلت من أشياعها أنسابي
وجعلت من أشياعها أنسابي
وأنا غريق وذاك بحر غرامها
وبنيت بين رموشها محرابي
وبنيت بين رموشها محرابي
جاء البعاد وتهت بين ربوعها
فوصدت بعد جفاءها أبوابي
بقلم / حجاج الليثي
فوصدت بعد جفاءها أبوابي
بقلم / حجاج الليثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق