رمضان همَّ وبالرحيل مودعاً
عبَّاد ربِّ بعد شهر صيام
والقلب في أهل الصلاح وطاعة
يشكو الفراق وبعد شهر قيام
والنفس تشعر بالظلام وغربة
والشهر ولى من عداد العام
وضعاف نفس بعد يوم غروبه
عاد الجميع إلى دروب خصام
وتناحر من غير أي منافع
والحرب ضد الأهل والأرحام
كم كان في شهر المكارم رحمة
والعطف بحر فائض بوئام
برحيل أيام الصيام وطاعة
ظهرت خصالا من طباع لئام
رحل الذي منح العباد مكاسبا
ومراتبا من كل تاج وسام
عفو وعتق من شرار لهيبة
وجنان خلد عند حسن مقام
بقلم....كمال الدين حسين القاضي
عبَّاد ربِّ بعد شهر صيام
والقلب في أهل الصلاح وطاعة
يشكو الفراق وبعد شهر قيام
والنفس تشعر بالظلام وغربة
والشهر ولى من عداد العام
وضعاف نفس بعد يوم غروبه
عاد الجميع إلى دروب خصام
وتناحر من غير أي منافع
والحرب ضد الأهل والأرحام
كم كان في شهر المكارم رحمة
والعطف بحر فائض بوئام
برحيل أيام الصيام وطاعة
ظهرت خصالا من طباع لئام
رحل الذي منح العباد مكاسبا
ومراتبا من كل تاج وسام
عفو وعتق من شرار لهيبة
وجنان خلد عند حسن مقام
بقلم....كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق