مرحبا ياصباح
متأبطاً ...قلقي
توزِّعني الدروبُ على المفاوزِ مفرداً
أستلُّ من وجعي نجوماً
كي أُسامرها
وأدحو عند عينيها فضائي
ولقد أمدُّ الى توهُّجها شفاهاً
سامها العطشُ الرهيفُ
فإن ضَمَمْتُ إليَّ أحزانَ البنفسجِ
والنداآتِ الشريدة
والهديلَ
وما تراءى خلفَ أسوار السرائر
من منى
أيعود لي شيءٌ من الأملِ المطارَدِ
أم سيخذلني رجائي ؟!
ممدوح فارس الوقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق