الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

بقلم الشاعر فضل أبو النجا //مجلة بصمة اليراع للمبدعين...

 وما التطبيع إلا وسم عار

يدل على الذل والهوان 

ومن طبع فليس له مثيل

إلا في  مجال الحيوان 

فلا حس لديه ولا شعور 

بمن طعنوا بذوات والسنان

فما ارتكبوا ذنبا ولا جناية

بل  قالوا بأفصح لسان 

إن أرضهم ملكا لديهم

زرعت في الفؤاد والجنان

ورثوها عن أجداد صيد

ليس لهم في الرجال ثاني

ضحوا بكل غال ونفيس

لتبقى أرضهم مثل الجنان 

يقصدها الفقير و المعنى 

ليلقى كل  عطف وحنان

من أهل كرام جعلوها

لكل العرب موطن ثاني

قصدوها من شآم ونجد

و من يمن

 والمغرب

 وعُمان

ثم عادوا منها إلى قراهم

وذكروها بكل امتنان

أما من باعوها فتبا

فقد فقدوا البوصلة كما 

العنان

باعوها بتيجان وملك

عن قرب إن شاء الله فإني

فهي وقف أوقفه عمر

للإسلام في كل زمان

وإن تبغضن

 وتبغض بلادي 

"فكما أراك يا جميل تراني".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق