رجاء فوق الماء
تَحَيّرتُ ... !!!
مُتَأرجِحَةٌ...
أقارِعُ وحدتي
أصارِعُ صَبري المُحتَضِرَ
عَطَشي... لَهفَتي
مَوجٌ هادِئٌ يُلامِسُ حَنايا تَنزِفُ شَذى أنوثَتي.
تَنثُرُ عِطري
تُغازِلُني لَمَساتُ الرِياحِ ...
كُلُ الرِياحِ... !!
تُدَغدِغُ أشرِعَتي البَيضاءَ
النَقِيٍةَ...
تُحاوِرُني
تَهمِسُ لِروحي
بَوحاً غَنّى عِندَ شِغافي
لَم أجِدْ فِيهم مَرفَأً مُلائِماً
لا زِلتُ أرجو شَواطِئَ رُسّوٍ
الإستقرارٌ
أحمِلُ مِرساتي
أبحَثُ شاطِئي... !!
......
وَمضٌ دافئ... يُطفئُ إضطِرامي
يُسكِنُ رُوحي... يَحتَضِنُني
فَجأةً ...
وَمضٌ جاءَ مِن بَعيدٍ
غازَلَّ عَينَي
تَوَجَهتُ صَوبَهُ
تَوَقَفتُ...!!
....
خِلتَ لِغَيري
....!!!
تَلَفّتُ حَولي...؟؟
لَم يَكُنْ هُنالِكَ مِن أَحَدٍ ...!!!
تَرَدَدتُ ...
سَمِعتُهُ ...
يَقُولُ واثِقاً بِصَوتٍ حَنونٍ
نعَم أنتِ
سَفينَتي.
جعفر صادق الحسني/العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق