.
اليكِ أهدي الصباح
حين رحلتِ ....
غزلَتْ عيوني
دربَكِ المجروح في شفقي
وعامت فوق سطح الريح اوردتي
تﻻشت في ثنايا اضلعٍ بيضاء
لوَّنَها.....اﻷصيلْ
كانت حكايا للمدى المسفوح
في
أُفُقي........العليلْ
كانت اساطيراً من العتب المغامر
فوق
اهداب .....النخيلْ
ضاقت عباآت المرايا
عن عُرى اﻷزرارِ
في
زمنِ.......الهديلْ
سكنَتْ حواسُ الوقتِ
في غسقٍ
تَمَلَّكَهُ.......اﻷنينْ
هاأنتِ
تكسرينَ موجَ ريحِ البعدِ
تصمتينَ صمت صُوّانٍ
يعانُدُ
ترحالَ ...... السِّنينْ
وانا في قوقعةِ احزاني
يصارعُني
ويقتُلني.......الحنينْ
رحلتي..
تُسابقينَ وقتكِ المصلوب
في
جرحِ... الوعودْ
ونسيتي
قلبي الذي اهداك يوماً
حُبَّهُ
وعِطْرَهُ
وباقات.... الورودْ
يااااااأنتي...
اين ابتسامتك التي
أودعتُها قلباً
مليئاً......بالفصولْ..؟!
اين امتدادكِ..
عَبرَ اضواءِ
السنابلِ....والحقولْ
ماكنتُ....!!!!
ﻻ..ماكنتُ
من تجتاحهُ السنواتُ يوماً
عندَ مفترقِ ......السُّطورْ
ماكنتُ....!!!
ﻻ..ماكنتُ
من يغتاله جرحٌ هَوى
في صناديقِ...البريدْ
هل أنحني ....؟؟!!
والضوءُ تَغزِلُهُ
سنابِلُ الشَّوقِ
ناراً لَوْ........أُريدْ
يااااااحبّاً...
اتعَبني....
ارقَّني....
ارهقَني...
ورفيفُ قلبي مازالَ
يعزفُ الرّؤيا .........هَوى
يطوي الجراحَ
يُكابدُ الوانَ ... الجَّوى
يُحاولُ لَمْلَمَة الصَّدى
ينثرهُ..... قصيدْ
ﻻيمُرُّ يوماً ياحبيبتي
دون قهر
احتسيهِ مكرهاً
عند..... الصباحْ
ﻻتمُرُّ ساعة الّا
وارى فيها
قلبي.... مُسْتباحْ
وانتي...!!!
تسمينَ........... عاليةْ
تغزينَ فضاءَ الهجرِ
بريحٍ ....عاتيةْ
من فوقِ صدرِ الريحِ تمضينَ
غاسِلةً وجعَ .....السَّرابْ
وعلى صفاءِ الرّوح تمضينَ
رافضةً حتى.....العِتابْ
وعلى وفاء القلب تمضينَ
لتجعلي ايامي ......ضباب
إنني تهتُ...
وانهكني......... العذابْ
فهل من أمل
يُعيدُكِ لي
بعدَ الغيابْ
ممدوح فارس الوقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق