يبتغون السلوى
ونسيو
أن انا سلوى التى تلملم
ذكراهم
وتحتفظ بها ورغم علمها
أنها
لم تلقاهم الا فى الذاكرة
فبنت
جسور حتى لاتحطمها اى
عاصفة
فكانت فى لب الذاكرة
تنير
الروح وتعطرها وتبقى
فحواها
معطرة برائحة الورد
فتنعش
الروح وتهيم الروح
وكأنها
تلقاهم وتعيش بالقرب
من الوريد
فينبض عاشقا لاحلى
اللحظات
لأنها لا تغلى على الاحباب
بقلمى
سلوى البرشومى
من مص
ر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق