تجربة
ماعرفت غزلا أو نسيب
وكيف إذأزف المشيب
وشاب العارضان وسالفي
والنوم عن جفني يغيب
وخطوي تقارب كخطو طفل
و زادت همومي والنحيب
ومنساتي تشكو خطو تي
وخطوي خافت كالدبيب
وكم من خطوب الدهر حلت
ما نفع الدواء أو الطبيب
وإن أشك صرف الدهر يوما
ما من يسمع أو يجيب
خبرت طفلا وخبرت شيخا
و الكل في الكل يعيب
لم أدر لم أعرف هواهم
من مخطيء ومن يصيب
وإن قربت قربانا إليهم
بعض يذم وبعض يعيب
وإن سلمت فرأس مالي
فاحفظه مثلي يالبيب
الشاعر : فضل أبو نجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق