جلسنا نفترش رمال الشاطئ
قلت سأكتب أسمينا
على الرمال ..
قال ستأتي الريح وتمحو
ما كتبت ..
الأغوار وثغرك
هدية الأقدار ....
أرخيت رأسي على كتفه
وتهت في البعيد
عيناكَ هما سكني
وشفتيك تذوبان حنين
والشمس توشك
على الرحيل ...
بدأت خيوط الليل تنسدل
وقلبي المتعب بين أحضانك
يأبى الرحيل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق