الأحد، 30 يونيو 2024

بقلم ... الشاعر مجمد الدبلي الفاطمي

 رَسولُ قَلبي

رَشيقٌ أنْتَ يا قلمي بِجَنْبي
كأنّكَ في الغَرامِ رَسولُ قَلْبي
غَدَوْتَ بأحْرُفي ساعي بَريدي
وكُنْتَ مُصَدّقاً أشْواقَ حُبي
إليكَ أبوحُ في سِرِّ وَجَهْري
فأنْتَ رَفيقُ مَوْهِبَتي ودَرْبي
حُروفي منْ رَشاقَتِكَ اسْتَمَدَّتْ
بَريقاً من هُدى الرّحْمانِ رَبّي
أَلِفْتُكَ يا رَفيقي مِنْ زمانٍ
لأنّكَ حاضرٌ دَوْماً بِقُرْبي
محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق