عيناى أبي...ونجوم المصيف
ووجوه إخوتي .....
وهم يلتفون حول سرير أمي الجميل
وهي تحكي لنا أقاصيص المساء
فينصتون لها بذهول عميق
وهو يتسلل من زجاج النافذة
كخيوط نسيم
فيبدو وكأنه
يقلد عنق أمي الطويل
أعلى وسام الأمومة الرفيع
كأنه ينهل من وجهها زيوت الضياء
أو يلقي عليها تحية المساء
ريثما في الغد إليها يعود
حاملا أطواق لؤلؤ ...باقات ورود
ورنين عناق....وجفنات نجوم
ودفء الحنان وهو يشع
من حضن أمي الرؤوف الرحيم
كملاحن كواكب
تنثال من فتحات الغيوم
تطوي الجميع بذراع الأمان
بوهج المحبة....بدفق السرور
فترقص طيوف البراءة
على ضفاف وجداني الشغوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق