دخلت رحاب زينبا
يا آخذا بيدى إلى عين الحقيقة محمدا
ألا يا إبن الطيبين احمد الطاهرين الكرام الأماجد
رأيتك مناما يا سيدى بروضة المصطفى
أتيت راكباً وحدك سيارة فى رحاب روضة
ألا افسحوا الطريق لإبن الطيبين كرام الشيخ احمد
متى الدخول وأنا الواقف على الباب منتظراً
ما أطيب الباب بوابه احمد خلفه طيب الثرى محمد وبعدها آذن لى شيخنا بدخول إلى جميل مشهد
بادرتنى بالسلام زينب و بكفها الندى بطيب المشهد
اخبرتنى سحر الفؤاد أن أقول لها كل الرؤى
فخجلت كيف وأنا بين يديك يا كريمة الجد الممجد
رأيتك جالسة على الأرض مقبلة عليا بوجهك
أنا المحب لكم والمتيم بآل البيت برحابكم ساجد
وإلتفت يمينا فيا للعجب لقد ملأت المكان
كله يميناً و يسارا بديوان المحبوب عجباً سرمد
فطفقت بلا إرادة أخبرها عن رؤياى بآل الطيب
فيا طيب وجهها تبسما لمن رآها زينب فيسعد
و رأيت أطفالاً بنات صغار لهن جمالاً كالبدر
لهن وجوه جميلة تشع نورا فالعين مبصرة بلا ترمد
اتراهم أطفال بنو النبوة شهداء بالطف كانوا
مع حسين يا لكربلاء ما أقساه قتل و قتلى سجد رأيتهم يتلاعبون حولك بنت الزهراء البتول
ثوبهم وردى كساهم المحبوب كساءا شم أجود
أحقا رأيتك أيا زينب كفاحا بلا حجب بيننا
بنت المصطفى أرسل لكم منى تحية سلام بالتشهد
أحقا وجهك عارى بلا غطاء يحول بيننا زينب
يا طيب المعانى لمن أراد فهم أنا من المحارم سؤدد
أنا من ذوى قرباك أ يا بنت بنت المحبوب
لى عندكم مكاناً عظيماً برؤياكم كفاحا سادة هجد
أنا المحب لكم يا آل بيت النبوة والرسالة
فلا يخيب لكم محب قط أو على ابوابكم مشاهد
كيف والقلب معلق بساحات المحبين طرأ
بنو الطيب نور بالرضوان أحمد بالحب سيف غامد
يهيم الفؤاد بآل الطيب هائما بلا حدود
أشكر المولى تعالى على عشقا بهم فأنا الحامد
على أعتاب سيدى الرضوان احمد يممت وجهى
الشمس الطيب والقمر الرضوان هما كوكبان بتعامد
أشمر لأقبل أعتاب روض الحبيب بالأذرع
بساحة بنو الطيب يطيب القلب وبالرضوان ساعد
يا جمالها من رؤيا شملت الأحبة الكرام كلهم
رسول الله و زينب و الطيب و للرضوان احمد أعاود
العاشق لآل بيت النبوة
المحب لآل الطيب و الرضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق