الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

بقلم الشاعر ماهر اللطيف //مجلة بصمة على أعتاب الحروف..

 ظننت أن فراقك صعب للغاية

وغيابك عني أقسى حكاية

وهجرك لفؤادي أتعس نهاية

بعد أن كان نبض قلبي أجمل بداية

وهو يتغنى باسمك وينسج أرق رواية

وأروع قصيدة حب يمكن أن يقرأها من له هواية

القراءة واخذ العبر والحكم مني ومن سوايا... ،

لكني أيقنت أن حضورك أشد نكاية

بي وبقلبي الناحت لإسمك في كل الزوايا

والهائم بحبك هياما شديدا تشهد به ثنايا

القلب وانهجه الملونة بحبك الراسخ فيها دون ولاية

و الراقص على وقع مشاعرك واحاسيسك التي زادتني هداية

وابتعادا عن كل فتنة وشراك ووشاية

ومحاولة بتر لفحوى أجمل حكاية

بيننا يا قلب أحلامي ومنايا... ،

فحضورك أخطر من غيابك ورب كل سورة وآية

بما انه يعزلني عن العالم والصبيان والصبايا

واخبارهم وتطور حياتهم وفحوى كل شكاية

وما يدور في فلك العالم ونوايا

البشر في كل الاصقاع والثنايا

بمن فيهم من حاول قطع كل الزوايا

عني وعنك بشتى السبل والطرق والدراية

وحلم بوضع نقطة النهاية

ونحن لم نتجاوز بعد البداية... ،

حضورك يا حياتي قضية من قضايا

جهلي بمن حولي وشظايا

مشاكلهم التي استهدفت بناية

حبنا المحصن بالود والاخلاص وبقية مزايا

العشاق الصحاح الذين لا ترهقهم الثنايا

ولا مصاعبها القاتلة لكل الخلايا،

مصدر من مصادر الذوبان في ركن صغير من هذه الولاية،

في قلبك كالاجير المنتظر للجراية

والفلاح الزارع للبذور لغاية

جني المحصول بعد العناية

به وبمراحل نموه قبل النهاية... ،

فحضورك يا روحي أجمل آية

من آيات الجمال والدلال والهواية

رغم خطورته وخطورة دعاية

محتوى حبه المشهود له بدقة العناية

وفداحة فاتورته على ذاتي وعلى هوايا

وعلى الدم السائل في جسدي وكل الخلايا...

(نثر: حضور أخطر من غياب)

ماهر اللطيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق