الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

بقلم الشاعر فتحي بن عربية //مجلة بصمة على أعتاب الحروف...

 وكـــــان الـــــخــو ينفع خــوه

مــــا يبــــكي حد على بــــوه

حــتّـــى بابـــــاهم نــــســـيوه

و لا حطّو على قـــبرو ورده

وهـــــو عزيز و قاسي فقده

يترجّى في رحمه وصــدقه

مــــن ناس كــــرام يـــحــبّوه

هذه حكايـــه موش غــــنايه

وصارت في الحومه بحذايا

و ترجمها أفّــــادي بــــوفــايا

لــــمعروف أولادا نـــكــــروه

اللّه يرحم عـــمّي الــــرّاجـــل

كان الطّــــير حمام الــــزّاجـل

يــــوصّل جوابي بالعــــاجــل

يــــحلّوه أحـــبابي و يقــــروه

ويـــفكّو رمــــوزا و ألـــــغـــازا

على ضو الشّمعة و القازه

بــــدري الّي عــــرفاتــا النّازا

فـــي تونس نــــاسي جـهلوه

الله يــــرحم ثـــــــوره عــــوره

ماتــــت عــــريانـــه مقهوره

كفّـــنا الماضي بـــحـــضوره

و غسّلها الحاضر بتفووووه

مـــلاّ عـــمله تـــهنا جــمــلـــه

تعـــــلّمنا الصّيعه و الهمله

والّي فاهم مـــنّي كـــلــــمه

بـــــخلاف الـــبابا جـــــيبـــــوه

أنا مــــيّت نــــحكي لــميّــــت

نفصّل في كفني ونــــخيّط

و مسخّفني حــــي يـــــعيّط

عــــاقــل و زمـــانا معـــتــــوه

حــــاضر و مــــكـــانا فــــــكّوه

بـــــقــلــــمــــي " فـــتـــحـــي بــن عـــربـــيّـــة🇹🇳


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق