الخميس، 31 مارس 2022

بقلم ... الدكتور توفيق عبدالله حسانين

 رَمَضــــــــــانُ

أَتَى رَمَضــــــــــــانَ شَهْرُ الْهُدى وَالْقُرْآن
أَتَى النُّــــــــــــورُ لِلدُّرُوبِ فأزداد الْبُرْهَان
فِيه الصِّـــــــيَامَ فِيه الْقِيَامُ عِبَادَةً لِلْرَحْمَن
أَغْلَقْتِ فِيه أَبْوَابُ النّــــَارِ وَصَفَدُ الشَّيْطَان
وَبُلِغَ الذِّكْرُ مُبَلِّغُ الْعُـــــــــلا وأزداد التِّبْيان
شَــــهْرً فِيه الْبَرَكَاتِ أُتِى مِنْ بَعْدَ شَــعْبَان
جَمْعِ الشَّـــــــمْلِ عَلَى الْإِفْطارِ فَشَدُّ الْكِيَان
فَرْحَــــــــةً لِلْفَقِيرِ فَمَا كُثْرُ أَبْوَاب الاحسان
زَكاةُ الْفِطْر وَاجِبَةٌ قَبْلَ الْعِيد وَفَوَات الْأوَان
فَرْحَــةً لِلصَّـــــــائِمِ وَكُسْوَةً لِلْفَقِيرِ الْعُرْيَان
مِنْ لَمْ يَرْبَحْ مِنْ عَطَايَا الله
فَقَــــدْ نَــــــــالَهُ الْخَسْران
فَهَيَا نُشَدْ الْأَزْرَ وَنكَــوْنً لِفِعْلِ الْخَيْرِ أَعْوَان
✍️...د . توفيق عبدالله حسانين 🇪🇬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق