الجمعة، 25 مارس 2022

بقلم ... الأديبة نداء طالب

 ضاقت

ضاقتْ ،وكنتُ أظنُّها تتسِعُ
وقلبٌ بين الضلوعِ يتوجَّعُ
غدرُ الزَّمن عذَّبه،فُتاةً مزَّقَهُ
وجلُّ الخلقِ بعذابي يستمتعُ
قاضيَ العدلِ منكَ مرْحمةٌ
بحكمٍ عادلٍ، الظلمَ عنه تَمنعُ
ذابتْ قوافي الصِّدقِ كاملةً
لم يبقَ منها الاَّ حروفٌ تخدعُ
كانت رذاذاتُ لهفتي تُحييكَ
أصبحتْ معكَ باهتةً لا تلمعُ
أتعلمُ حين ملكتَ كلَّ هيامي
أصبحت كراهبةٍ لربِّها تركعُ
وقصائدٌ لك ،حبرُها من دمي
انسابتْ دامعةً تغنّي وتسجعُ
تُراك بعد العطاءِ الوارفِ حبّي
تمسحُ دمعي ولحضني ترجعُ
نداء طالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق