الثلاثاء، 29 مارس 2022

بقلم ... الشاعر أبو محمد فاخر

 سكة عذاب

ايا سارق القلب قد طال الغياب
وقفت في سكة الإسفار أنتظر
أيأتي طيفك من جوف الضباب
شارد ذاهل حيرة ملؤها الضجر
مللت شدوا الآهات والإضطراب
ياليت المسافات مابيننا تختصر
تستجدي العيون رؤية الأحباب
رحماك بالحب لإن كنت مقتدر
كف الملام كفاية شجن و عتاب
الحب نبل طهارة لامهنة تبتكر
سكة قد إكتظت عناءً و عذاب
عبرات العيون مثل غمام ماطر
تبوح بحبها لا سؤال ولاجواب
شوق في ثنايا الفؤاد قابع زاجر
شديد اللظى لهيبه القلب أذاب
أنين فاض صداه بالآذان يوقر
إعتلت الآهات إجتازت السحاب
بلهفة الأشواق تود عانق القمر
القلب أضناه البعاد بدى سراب
راقت له الحياة أحلاما وصور
إلتقط سهام حبه بظن قد خاب
هي الدنيا غابة حلت بها البشر
**************
***********
********
بقلم ✍أبو محمد فاخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق