الخميس، 24 مارس 2022

بقلم ... الشاعر أحمد نجم إسكندر

 أنا لا أُفَكّر فِى الآلَامِ ولا أكُونُ

غُيّرُ بأنِّى كُنتُ يَوماً "ومَا زِلتُ.
لا الإنّتِمَاءِ يُلاقَ بِلصَقى لجَراحٍ
ولا أنّتَـمِى إلّا بعلَامٍ بِهِ .ربَحتُ.
ومَن يُجَـرِّب شَيّئا لا مِنهُ تَعلَّم.؟
فالّتجَارُب دَرسً عَلى مَا سَمِعتُ.
مَهمَا أضدّتَنِى الأنَاس. "بِسِلُوكِى
خَيّرً وأُمّكِثَ فِعلِى لا مِنهُ خَسِرتُ.
أنا لا أُغيِّرُ طَبعٌ قد أُولَد طِباقى
ولا عَلىَ تَغيِير عَلاَم وَلدَاي قَدِرتُ.
بَعد الحيَاةِ وبعدُ نَفسى الّوالِدَيّنِ
لا أحـدًا فى الخُلُقُ طَيِبَـاً رَأيّتُ.
أنا فُى الّحِدُودٌ مَن يَكُونَ لِصَالِحى
وفى الّدِرُوبٌ إلى أمَالى خَطَوْتُ.
لا تَستَهِينَوْا بِمَا يَخُصَّ مَشَاعِرى
فَحِسِّى ذَا هَو الأَميِرُ بِه سُمَّيّتُ.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم إسكندر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق