قصيده بقلم الشاعر رجب كومي بتازيخ 30/3/2022 بعنوان دعنى وجرحى
دعنى وجرحى
فقد أتسع منى
وصار لون من
دمي القاني
ياساقي الحزن
هل أمتلأت من
الحزن أنهاري
نفس الجرح يدميني
جرح عميق
في أغوارة
أمضيت العمر منة
يبكيني
هل من طبيب يداوى
ما أخلفة الدهر من
جراح في سنيني
صرت عاري أمام
جرحي كأنني أستبقيته
لرفقتي يطاردني
في صحوى ومنامي
الليل بدا لي كذئب
يبث قي مخالبة
فهو صيادي وانا
له عنواني
لم يبقى شيئا لي
سوي الصمت في مكاني
اليوم أبكي على ماضي
سافر وابتعد عني
كما تسافر وهي معك
كل َ الاشياء
من يرجع العمر الذي
مضى وولي
من يبادلني عمرا بعمر
حتى يلتئم جرح أتسع
وزاد فية كل آهات
دعنى َوجرحي الذي
أتسع وصار مني
لون دمي القاني
من يداوي جرحى
في عمري السقيم
لكي تشدو اغنيات الطير
كل جروح تخبو وتذبل
الا جرحي انا كأنه
اقتسم معي ما تبقى
من عمري
في الأحزان يرجمون
القمر وبنات الحور
سبايا في عتمة الليالي
أه من جروحي
تتسع وقد اهلكتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق