قصة قصيرة
༺༺༻༻
قلوبنا.......كالنوافذ
وخلف كل نافذه.....قصه
وخلف القصه قلوب مختلفه ..
ربما لا تشتهي أن تحكي الوجع... وربما لا نشعر بما تحكي او تكتب ...
فقصتي تختلف عن القصص فتعالوا معي لندخل خلف نوافذ القصة لتروا من أحداث فريدة
بقلم الدكنورةالأديبة / مني صاالح
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "
عودة المقتول
" "" "" ""
يحكي أن هناك سيدة تعاني ألام الولادة وكانت الولادة متعثرة جدا حتي ولد الطفل مؤمن
كان طفل جميل للغاليه كان ذو حظ سعيد وذو وجه بشوش
تربي مؤمن بين اخواته وكان طفل رائع علي خلق حتي صار عمره الثامنه
فجاة مرض الطفل مؤمن واكتشفت أمه انه مريض سكر وكانت صدمه بالنسبه لها لكن مؤمن كان طفل شجاع وتقبل مرضه بسرور وقال إنها إرادة الله
تحمل مؤمن الكثير وعاني أكثر حتي صار عمره الخامسه عشر
وذات ليله أتي مؤمن ليفاجئ أمه بحديث غريب!!!؟؟
أنه ليس هو؟؟؟؟
حديث مؤمن أثار انزعاج الأم ثم قررت الأم أن تسمع لحديث أبنها
فقال لها
امي أنا مش مؤمن
أنا كان أسمي مازن وكنت أسكن في فيلا بالتجمع كنت وحيد أسرتي
و ذات يوم خرجت أمي وتركتني وحدى بين لعبي وكتبي كنت أذاكر وفجأة تعبت من المذاكرة وقررت أن العب
فوجدت شخص يدخل الفيلا وعندما حاولت الصراخ
أطلق رصاصه أصابت صدرى وحدثت وفاتي
أحسست بأني في حلم مزعج ورأيت أسرتي في قمة الحزن ورأيت امي تبكي فبكيت
ثم تعبت من البكاء وأحسست بأني نائم وعندما صحوت وجدت نفسي بينكم
أمي لا تغضبي
فأنا أعرف تفاصيل منزلي القديم
أمي أنا أشتاق ل أمي الحقيقية أحسها وأتألم من إجلها
صرخت الأم وقالت أسكت لا تقل هذا الهراء
أنت أبني و يشهد الله أني تعبت كثير عند ولادتك ثم أرد الله وجئت الي الدنيا وحمدت ربي عليك
قال لها
أمي تعاني حزننا وقلبي يتمزق عليها
ثم إن منزلي وحشني وأود الرجوع إليه
الأمر شغل إنتباه الأم كثير وتخيلت إنها أوهام
لكنها أنشغلت وأستمرت تفكر بالأمر
حتي قررت التفحص!!؟
وأخذت تسأل وتتفحص الجرائد القديمه من موعد ميلاد طفلها
حتي حدثت المفاجأة
وجدت بالفعل خبر حادث سطو علي فيلا بالتجمع وراح ضحيتها طفل في الثامنه من عمره
قررت الأم زياره أسرة الطفل المقتول وبالفعل وصلت الي الفيلا وطلبت مقابله ام الطفل
رحبت ام الطفل المقتول بأم مؤمن وقالت لها أبني مازن جاءني في المنام وأبلغني بزيارتك
وأنا سعيده جدا بوجودك لأنك هديه من أبني مازن بعد غياب سبع سنوات
أحتارت الام كيف تبدأ الحديث لكن أم مازن أحضرت ألبوم الصور لأم مؤمن لتبدأ الحديث
قالت أم مؤمن أختها ابني في سن الخامسه عشر وهو مريض سكر عاني كثير لكنه طفل شجاع تحمل ويسعد بارادة الله
لكنه جائني بحديث غريب وبعد حديثه قررت زيارتك سيدتي الفاضله
أم مازن قالت لأم مؤمن أبنك مريض سكر صدفه غريبه
قالت ام مؤمن وايه الغريب في كدا
قالت أم مازن أبني رحمه الله كان عنده سكر
سكتت الأم قليلا ثم
قالت لها ممكن أشوف أبنك مؤمن
أحست أم مؤمن بالخوف لكنها وافقت علي طلبها
وبالفعل ذهبت أم مازن معها لترى مؤمن
وفجأه وجد مؤمن أمه وجرى عليها وأرتمي في أحضانها
بكت الأم وقالت
مازن أخيرا أستجاب الله لدعائي
وحشت قلب أمك
يافرحت قلبي برؤياء
فزعت أم مؤمن أتركتي أبني
أنا تعبت في ولادته وده أبني وحته مني
قالت أم مازن
أختاه لاتغضبي وأنظرى الى صوره مازن أنظرى جيدا انظرى الشبهه أنه أبني وأبنك هم روح واحده الابن الوحيد لأمين ولد مرتين وعاشه حاتين
أختي الغاليه كان أبني مازن وديعه عندى ثم استرد الله وديعته
تألمت كثيرا لكني صبرت وحمدت الله علي قضاءه وقدره كان كل يوم يزورني في المنام وكنت أراكي ترضعيه وتسقيه وتطعميه
كنت أراه يكبر وكنت أرى سعادة عيناكي وهو يكبر كان قلبي يرتاح برؤية أبني في أحضانك
كان مازن يبشرني بمجيئك وعودته الي قلبي
وعاش مؤمن بين أمه وأمه ليحي من جدبد بحياة مازن
وتنتهي القصة ويعود المقتول لنؤمن أن نهايه أي حاجه في حياتنا هي بدايه قصه تانيه وحياه تانيه
مؤمن
طول الفتره الي فاتت كنت مؤمنه أن الحياة ماكنتش حياتك
ماكنتش بتعتك
هو كان بس درس طويل ليك بيأهلك للمرحلة الي بعدها كل الي عليك أنك تؤمن بارادة الله وتكمل وتعمل صيانه شامله لنفسك علشان تكمل تاني مفيش نهايات لحاجه طول ما أنت عايش بس بشكل مختلف ودروس تخليك أقوي وأحكم بس أنت تؤمن بقضاء الله وتزيد من الحمد لله 

وتنتهي قصتي وهي من وحي الخيال ولا علاقة لها الواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق