يشبهني الصمت
في غربتي
تشبهني الحياة
حين أبصر
على حافة الكلام انبثاقا
لنضرة ونجاة
هل رأيت شبهي؟
هناك على حافة الأرض
صخوري عصافير تغرد
وحصاي تتشرد وتنشد
كل شيء يشبهك إلا البعد
وعلى مقربة من الحلم
وقف السد
خلفه النبض يفيض
ويغرق القلب
في النهاية أنا
وفي البداية أنت
و الاثنان معا السرب
عشق وموت
وحين نموت
ينتصر الحب
موكب سبايا
واللحظات ضحايا
تمسح نزيف المقل
وتلوح الخطايا
السؤال غدا نزيفا
والربيع صار خريفا
وتعرت الفصول
من الشهور
وعلى بعد أمنية وأكثر
حبك صار خنجرْ
كل طعنة حياة
تشرق في فؤادي وتنحر
وفاتحة ختام
تهمس بشوق
الحب أنت عيده
الله على حبك
والله أكبر.....
بقلمي (سلمى السورية 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق