السبت، 30 أبريل 2022

بقلم ... الشاعرة سلمى السورية

 (مفتاح السعادة)

عندما تترجم مشاعرنا تجاه الغير، وتتحول إلى أفعال، عندها نكون بقمة السعادة والنشوة التي يفتقدها الكثيرون، رغم البهرجة والبذخ غير المرغوب فيه…
فأين أنت أيتها الأفعال في عالم تنامت به الأقوال؟
ونحن نرى أفواه كمغارات مفتوحة، شفة في الأرض، وشفة في السماء، ولسان يبلغ الكواكب…
فلماذا؟! والكل يستطيع أن يفعل، وهذا الفعل لاحدود لعظمته في نفس آخذه، وجزاءه عند خالق عظيم.. لماذا؟!
فمن منا لايقدر أن يقدم شيئا وفي كل الأوقات، وفي كل مكان، ولأي أحد كان، وما أسعدنا ونحن نمسح دمعة من يبكي بألم بمنديل من أرق همسات الحنان، وما أسرنا ونحن نبصر بسمة جائع تناثر إطعامه ألقا على شفتيه ناظرا لسماه، و ذلك العاري وقد ألبسناه من طيب الكلام قبل جيد اللباس، ثم ملهوف قضينا له حاجة نقدر عليها، ماأروعنا وقد زرعنا السكينة في نفوس أرهقها الفقد وفواجع الأيام، فواسيناها بإكبار وإكرام، و……… و……. إلخ… هكذا يابني الإنسان نحن أحياء بأخلاقياتنا، وسعداء جدا بعطائنا، هكذا هي (السعادة الحقيقية) وهذا هو مفتاحها
أن نغرس ونحصد ثمار ماغرسنا...
بقلمي (سلمى السورية ✍️)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق