.....في بيتي وجع....
في بيتي يسكن...
وجع....
وفي ركني...
يسكن وجع ....
استباح ذاكرتي...
وسرى في اناملي..
وجع...
يعري القبح...
ويحجب الفضيلة....
وجع...
ما عرفته من قبل....
وجع كما الطعن....
كما السخط....
كما القحط...
أتى على أشجار...
روحي العليلة...
قص اغصانها...
نبش عروقها...
صب عليها سموم..
الموت...
فاستحال بيتي قبرا....
دهليزا وقبوا..
بلا صبر ..
في بيتي....
يسكن وجع...
وفي ركني....
يسكن وجع....
اين انت يا فرح...
هل لبيتي راجع؟
ام انك ....
كرهت براءة الأطفال ...
وأمان المضاجع...
وزمنا كنت عليه شاهد
يوم كنت تسكن بيتي..
وتطعم طفلي...
وتسقي حقلي...
كنت يا فرح ملهمي....
تشد وسطي...
وتقول : هيا واصلي...
وبكفك تمسح عرقي. ...
فتلمع عيني....
ويبتسم ثغري......
اليوم بيتي مظلم....
لا تجد فيه قدر لجائع...
ولا انتظار لراجع....
تخيل انني لم أعد....
اسكن بيتي..
بل في بيتي....
يسكن وجع ...
اغتصب ....
قاموس أحلامي...
ومزق كل مرجع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق