الهجرة تنادي
هيا بنا نهاجر
مثلما هاجر
نبينا الكريم
واجه المخاطر
بقلبه الشجاع
وهجرته قرار
برؤية وضاءة
وعزيمة مضاءة
ولم تكن فرار
رسولنا الكريم
غادر الوطن
لأجل أن يقيم
ديننا العظيم
وأهدي للحياة
منهجا نراه
واضحا في فعله
وضوحه في قوله
وقدم للبشر
رسالة السماء
في آخر دعوة
يبثها الإله
لينقذ الإنسان
من ظلمة الكفران
والظلم والنقصان
حتي يسود العدل
والبر والإحسان
وينتشر الحب
وتتساوي الرؤوس
بتواضع النفوس
الدين دين الله
ودين المؤمنين
ومن أراد نجاة
فليسرع للصلاة
ويسجد في خشوع
فيشبع من جوع
ويهنأ بالرجوع
لرعاية مولاه
الهجرة ف. القلوب
معناها لا يغيب
وجهاد مستطاب
يرضي به الوهاب
صل اللهم وبارك
عليك يا علم
جئت للحياة
لتشجع القلم
وتنشر الأمل
في قلب كل ضعيف
ويسارع الغني
يقاسمه الرغيف
ونحيا في أخوة
وحدة في قوة
هيا بنا نهاجر
من معقل الذنوب
ونعلن في رجاء
أننا نتوب
ونعود في صفاء
لساحة النقاء
حيث كل خير
ونحلق كالطير
ونسعي في أمان
بصحبة الإيمان
وننقذ الأوطان
من وطأة العصيان
وفرقة الخلان
ونحرر البلاد
ف. الاقصي والعباد
فأخوة الإسلام
تعلو بلا بيان
وتبقي علي الزمان
أقصانا ف. القلوب
لا بد أن يؤوب
بدماء المهاجرين
من الدنيا للدين
فهجرة الرسول
فعل لا يزول
تجدد الأماني
وتحدد المعاني
هيا إلي الأقصي
فإنه يعاني
من وكسة الإهمال
ووطاة الإذعان
هيا بنا نهاجر
في عزة ونبادر
ونلملم الشتات
ونوحد الرغبات
ونجمع الأيادي
في قوة وعناد
لنحيا بالعروبة
ونقضي علي الأعادي
هيا يا عرب
هيا يا وطن
ولكل مسلم
فالهجرة تنادي
فالهجرة تنادي ...
أسامه عبد القادر أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق