( حكاية كل يوم)
تشعر بالملل فأحست بالرغبة في الكتابة ثانية..
فأخذت قلمها وبدأت تكتب
هي فكرة ظهرت في خاطرها فلا زال السكون رفيقها،ولا زالت تنتظر ان يضيء لها الامل طريقها.
قوة جديدة أكتسبتها دون وعي منها،
نسيت كل شيء وأفرغت محتوياتها.
كانت تجلس وفي يدها كتاب
وكان يجلس على الكرسي قبالتها وأخذ يتحدث والكلمات تخرج من فمه تباعا وبلهجة تنم عن الغضب
تنظر اليه ولا تسمع اي من كلماته فأفكارها خارج شرنقته في عالم خاص بها هذا ما تفعله كلما جلسوا معا فلم يعد هناك رابط او حوار يجمعهم لم تعد تنصت اليه تتركه يتحدث ويقول ما يريد وتفعل هي ما تريد وهذا هو الحل الأنسب لهم ليتفادوا اي نقاش.
لا تزال تنظر إلى كتابها ولم تحرك عينها بسطوره ولم ترفع رأسها فهي تتحاشى النظر اليه.
أشياء كثيرة تغيرت بالنسبة إليها لم يكن التغير فجائيا بالنسبة لها بل جاء بعد خوضها حوارات ومناقشة عديدة معه .
أصبحت الآن كزوبعة تهب لتكتسح كل شيء ففي لحظة ما تغير كل شيء هي خسرت الكثير من أجل هذه اللحظة.
لم يسبق لها أن وعت وجودها او احست به ولم تكن تعرف ما العمل ..
بالنسبة له غضبها لم يكن شيء يهتم له لأنها ترضغ وتتنازل له بالنهاية
ما الذي حدث لها الآن
متى، كيف، ولماذا أسئلة كثيرة تدور في ذهنها!
هل أصبح بمقدورها القبض على لحظتها أم تبقى تختنق يا له من أمر مؤلم تحسه.
وتبقى تردد لا شيء يميزه عنها وتبقى القصة ناقصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق