(هي وقصاصاتها)
كان المصباح ينشر نورا هادئاً واخذت تتناثر قصاصاتها ونصوصها وتبقى تائهة في عالمها الأبداعي
تتناول احدى قصاصاتها وتقرأ..
( ما الحياة الا نفس)
يا له من كلام عميق بمعناه
( ان المعاناة ليست حتمية)
هل يعني هذا ان معاناتها لا بد ان تنتهي يوما وهل يمكن ان يكون الغد افضل من الامس اكيد هذا ما ستفرزه لها الايام.
وتبقى تتناول قصاصاتها الواحدة تلو الأخرى وتقرأ..
تخطي الامر.اصمدي للنهاية. لا تنهاري.
ما هي الا كلمات تتناسب واقعها، كانت حريصة بعد ذلك اليوم أن لا تسأله عن اي شيءولم تكن لديها اي فكرة ما اذا كانت تهرب من واقعها الى عالمها الافتراضي فلم يكن أمرا عاديا ما تحسه ويا لها من تفاصيل تخوظها في ذهنها لا تنتهي.
تبقى تتسكع مع قصاصاتها وتستمر بقراءتها..
( كم هو مؤلم عندما تكون عاجزا لا تنطق بكلمة فقط تبقى بصمتك ويبقى الزمن يترك تجاعيده على وجهك.
وتلوح لها قصاصة من بعيد ..
على الانسان ان يعيش حياته وهو ينظر الى الامام لكنه لا يفهمها الا بالنظر الى الخلف)
وتبقى تبذل قصارى جهدها لتكون بخير مع قصاصات امانيها واخيرا تتناول القصاصة الأخيرة لتقرأ
( ما دمت حيا تستطيع ان تكون ما شئت)
تلملم قصاصاتها وتبقى مع خيالاتها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق