الثلاثاء، 11 يوليو 2023

بقلم ... الشاعر نصر محمد

 مدرسة النساء

فاكهة كل الفصول
أنا الطالب هيئتك عبر مرايا العصور
المؤلفة كتبهم أهوى أفئدة وسطور
ملكت الإجابات كلها من عمر الزهور
صنعت القوافي من مداد موعدنا البار في
عناق مجدولين بالحسن أطعم من الجمال بحور
نفخت تحت أوداجك مطمعا ممكنا بغرقي المهاجر بين
حناياك تجلى خجلك بقول هل من مزيد
أيقظت فقير سرب النمل من
تحت جدران القصور جمعت من
‏أركان الخيام طلتك البهية اليافعة ملكة بالثغور
‏ تمور ‏ على متون سرعة الضوء تيممت ‏بنسمة دلالك ‏
‏على إيقاع صوت ‏ الرعد فائقة سماء الأماني الحارة
‏بنخاع غمام شوقي حصدت فحل المطر بمعول عشقي فوق كفي سيرت سفن ابتسامتك بمحفل فيض الورق
‏الطازج كذلك سبح خاطري على مدار نشرة الطقس سدد لنشوة النبأ ضربة على أسوار المعازف وما تأبط خيالي على أوتار دبيب الشجن قفزة لبوس بالغوث الجليل
‏ مع عنفوانك تحلى النماء بطبقات السعد وتخلى
‏عن نشاز الحضور الواهن سمعت حواسي الوارفة
‏ بطيفك كسوة من التقويم الهجري الفريد
‏صنيعة عطاء ‏رزقي في
‏هتاف الحياة أنت ومن
‏متاع كل نباهة معك وكياسة في
‏صحبتك بقاع ماحمل وجداني
‏أحاديث أخدود ‏السحر والإلهام
‏ والطرب الأصيل وما زف اللغات في
‏ هودج سنام المجد ‏ القائم على إيقاع
‏ متون سردي ‏الحديث ‏ والشغف المبني على
‏ ‏ مولدنا الخصب العتيق خيارات عرض غرس عشقي
‏المتوهج بثمار التوهج تعالي لقد ‏نثرت البلادة في
‏ وجه الغياب ترجل قربك الخصب اليافع ومن
‏قلب براعم الشرح الوردي تخلق سعي خلفك
‏مع الطبيعة الخلابة المسافة صفر بيننا مرتطمة
‏المد والجزر وكل خصائص الغرق بيننا لم تبور يبور
‏كما الفصيل المولع بثدي أمه ‏لملمت السوالف كلها
‏على وجنتيك ‏تحت سماء التقاليع ولدت الإرادات بالطواحين بالأبواب المفتونة بضلوع الفطرة والبراءة
‏وقفت بجوار التحدي في وجه العواصف باللمس
‏الذهبي كل الكائنات الحية صديقة نيران
‏العبق الٱلق بسردي أسمعتها اللحن الشجي
‏‏ أكون أولا أكون في شباك موعدنا المنتظر
‏السهام المطلية بسم الضجر قتلت الحزن
‏ الدفين ومرارة الأسى لغير رجعة ومافخخت
‏حلقة الشراك بهضابك وقع إعرابي بين
‏الحد الأدنى والأقصى ولم ينهض
‏تارك السطر المملوء بمعانيك
‏ ‏لقراءة رمشك الجارح واستفرغت
‏ جهد المطارق للسطر الفارغ بحبر
‏سري للغاية النفيسة فتحت مول
‏ العالم من ‏غزوات خربشات
‏ ماسكن في ‏قيعان البحار
‏ زهو ‏التصورات المرجانية
‏المتاحف العائمة على سطح
‏عدم التشدق والتشنج ‏ بيننا من
‏ لينة عهود صبايا غرس لين الجانب
‏مافاق فوق ‏الصخور مما هبط الشفق
‏بألوان الغروب توقعات البشر دخل المساء في
‏سبات عميق يقلم الظفر يكلم أمشاج حلم في
‏محراب التأويل بماء مقتدر يامليكة أمر المطبوع في
‏السابق واللاحق تعالي لقد التحفت رؤياك بأغطية
‏ناعمة كأنها مقطوفة من ديباجة دستور رحمك
دون علل تذكر سوى علة التحريك المستمر والدوافع
‏لأن أستقيل من الحرف البارد المتحوصل في حناجر العقم صدى الجدل كي أبدأ في سلوك الصمت والبواح صيحة العجب هنا قناة إذاعة جيش الزلزلة خزائن المرحمة
‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
‏بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق