أشتاق لعزلة أبدية





أضحى القلب يترقب بشغف يوم الرحيل
منتظرا بأشواق أن يقرع ناقوس الفراق
يحن لهجرة أبدية لامفر منها ولا بديل
لمنزل الوحدة يأوي إليه برغبة وإشتياق
سئمت الحياة بسقم آلام الجراح والعويل
آه من حيرة في الأشجان وحرقة الأشواق
أيا رفاقي وأصحابي إذكروني بكل جميل
العمر يفنى والجسد يبتلا وذكراكم هو باق
أعترف بحبي لكم ونسيان حبكم مستحيل
طابت الروح بكم خير الأخوة ونعم الرفاق
تجرعت كأس خمرة حبكم والقلب بها ثميل
ها قد حال البعاد ما بيننا وعز علينا اللقاء
أضيئوا كل الشموع وأخمدو بصيص القنديل
دعو راية الأحزان ترفرف بالأعالي والإفاق
شلال على الوجنات من دمع العين يسيل
بتأبط في الفؤاد والروح تشعر بالإختناق
ناب عن طيب لقيانا حديث الروح وتراتيل
فابعادكم هذا أضنى الفؤاد وزاده إحتراق
كم من شمعة إحتضنت بجوفها ذاك الفتيل
هو داؤها وتموت في سبيله الحب إحتراق
*****************
**************
***********
بقلم
أبو محمد فاخر 


2020\9\25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق