الخميس، 24 سبتمبر 2020

بقلم ... الشاعر ممدوح فارس الوقية

 ( زهرة الروح )

أنتِ لي...
أم للقصيدة؟
أم لأحلامي السَّعيدة؟
أم لِعُمْرٍ
سوف يحياني
سفينتُهُ الوحيدة؟
انتِ لي
أم للمواويلِ الحزينة ؟
أم لأيامي
غدٌ ......منتظرْ؟
طالما
حاولْتُ عمري
أنْ يكونَ أنتِ؟
أنتِ زهر الروحِ
أم روحُ الزَّهرُ
أم بهاءٌ
يرتدي وجهَ..... القمرْ؟
أنتِ لي أُنثى
تقمصَّها ملاكٌ
أمْ ملاكٌ
قد تجلّى في...بَشرْ؟
أنتِ لي
إشراقةُ الصُّبحِ النَّديِّ
المستَحِمِّ
بلونِهِ الشفقيِّ
أمْ شفقُ القصيدةِ
لونُها الجبليُّ
طعمُ حروفِها
نصفُ المسافةِ
بين آلهةِ الجمالِ.... وبينها؟
أمْ أنتِ....ياأنتٍ
التي تحتلُّني كقصيدتي
وأنا بملءِ...إرادتي
وحروف قصيدتي
قرَّرْتُ أنْ ...أحتلَّها.
ممدوح فارس الوقية
لا يتوفر وصف للصورة.
غيداء عبق الياسمين، نديرة محمد و٤ أشخاص آخرين
١٠ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق