تَمْتَمَةٌ
-------
تزيح الستار عن وَجْدٌ ألح في طلبه يصعد من جوف الروح يبلغ عالم الشعور بصرخات تضرب الأرض؛ وباطنها يتأجج معها نَزْفٌ لطالما ينتظر صاحبه انقطاع السيل؛ وتوقف
النبض ليرحل عن ضِيْقٍ امتلأ بالألم ليسكن ببقاع تجملت بالحب؛ ولكم نادت علينا بأننا حتماً سنذهب إليها لنسكن
بَعِيداً عن ذاك الزخم الذي يُبارزنا بمسلك أفضى خالياً من الهمم تشوبه أصوات الفتن مُعَلَّقٌ ببابه أن من يدخل هنا يترك الصفا ليمكث مع الرفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق